Ξ بَينَ[الحُبْ],[الحَياةِ],[الحُرِيَهِ]..طَريقٌ واحِد وَلا مَجـِالِ للتَراجُع..Ξ

|=| السَلامـُ عَليكُمـْ وَرَحمَة الله وَبركاتُهـِ |=|



تَمُر الآيامْ بسُرعةِ البَرقْ ..ولا شَيءَ يَتغَيَر
سِوى أننَا نتقَدمْ في العُمر..دونَ حتى أن نُلاحِظ.,
كَعادتِي ...أغيبْ وأغيبْ..لِأعود مَعـ مَوضوعـِ
جَديد..يُزعجِ عَقليِ..ويُشَوِشْ تَفكيريِ..
واليَومْ..أحبَبتُ أنْ أتكَلَمْ عَن أمورٍ واقِعِيهَ
ومٌقَربَه مِنـا...,

ألا وَهِيَ

....][دوامَة الزَمَن][....

فِي حَياتِنـا خَياراتٌ عِده..ولَكِنْ مِن الصُعوبهَ
أن تَتَناسَبْ إختياراتُنا مَعَ رغباتنِا أو طُموحاتنِا..
ولايَبقى للإنسانِ سِوى أن يرضَخ للظِروفِ
مُتقبِلاً الأمر الواقِع بِحلوهـِ ومُرهـِ...

].:.[الحُب].:.[

لَن نٌناقِشَ صِحة تَصرفاتنا أو صِدق أحاسيسنا..
إزاء الحُبْ...,بَل سَوفَ نَتَحدث في أول طَريقِ لَنا
في دَرب الدَوامه..عَن..]|[أيَن يأخذُنَا الحُبْ؟]|[
أوَل طَريقْ فِي دَربي ..هُوَ الحُبْ...
وإذا ماأخترتْ أن أسلُكَه فَيَجِب أن أعلَم أنني
إذا مأأخترت الحُب سَوف أخسر [الحُريَه]
ومَع ذلِك فَلا بأس إذا كانت حَياتي مع مَن أحِب
سَوف تَجلِب لي السَعادهـ..,[إذا] !
عَليَ أن أعلَم ..إن أخترت الحُب..يَجِب أن أنسى
الحَياة ..وهُنا لاأعني الحياة الدُنيا أو الأخره...
بَل أعني الحياة التَي نَحنُ مَن يصنعُها في حياتِنا هَذهِـ..
وسَوف أخسر حُريتي..ليسَت حريتي بأن أبقى [فتاة]
وأصبح [سيدة] بَل هيَ حُريتي بإن أبقى [لاأحد]
وأصبح [ماضِ] ...

].:.[الحَياة].:.[

هِي التي تَصنَع الأشخاص ..هيِ التي دائِماَ
ماتَكون إما مَصدَر سعادتنا أو تعاستنـا...
ولَكِنْ ..كَلا !....
الحيَاة هيَ التي نحن مَن يصنعهُا..
ونَحن نُقَرِر ماهيتها..
وهُنا يَجب أن أعلم أنني إذا أخترت طريق [الحياة]
فإن أمامي فَرعين ..أما [النور] أو [الظلام]
وفي حال سَلكتُ فرعَ [النور] رٌبما ...سيُشرقُ
المستَقبَل ..[رُبمَا]...أما إذا سلكتُ فرعَ [الظلام]
فسَوف أعود إلى نقطَة البِدايه
وربما حينها يكون الآوان قَد فاتْ ولَم أعد أملِك
ما أبدأ بهِ مِن جَديدْ [ربما]



وفي كلتا الحالتين ..طريقي الأساسي في طريق [الحياة]
ليسَ مستوياَ ..بَل هو عِباره عَن متاهه ..دليلي للخروج مِنها

آما [الثِقه] أو [القوه]او [الهَدف]


~

].:.[الحُرِيَه].:[


هِي مَعنى الحَياة ...هِي الهَواء الذي يحلُم
كل مَخلوق أن يستنشِقَه..
هي معنى أن يكون للإنسان أجنحة يُحلق بواسطتها
إلى كٌل مكان ..

ولَكِن..إلى أي مَدى.؟

لأفتَرِض إنني أخترت طريقَ [الحُريَه]
وماذا بَعد ؟...,

هَل سأنجو؟..,هَل سأصل إلى مسعايِ؟

أم أن نهايتي ستكون كَمَنْ سَبقونِي في محاولاتهِم
اليائِسه في إيجاد ذاتهم في [اللامكان] و[اللازمان]

ويَجب أن أعلم إن للحرية وجهان...

أما [الحريه المُطلقه]..أو [الحُريه الواهِيَه]

~

طُرقٌ عِدة..والمَجال أمامي مفتوحِ للأختيار

إلا أنني قد فَكرت كَثيراً..وتَعبتُ

كَثيراً حتى تَوصلت إلى قراري هذا...!

طَريقي الذي سأسلكه ..هو ..

طريق مَن سَبقوني..

طَريق سارَ عليه [الناجون ] مِن طريق [الحب]
و[الحياة] و[الحريه] وهم [قِلالْ]
إنه .....,

طَريق ].:.[الصَبر].:.[


ومَع نجوم سماه...ستدلني إلى الدرب الصحيح
في دوامة لا نَعرف لا مِن أين تبدأ أو مِن أين تنتهي..



!