عدم النوم بالعدسات، كي لا تمنع وصول الأكسجين إلى القرنية مما يعرضها بالتالي للالتهابات
- إن الاستخدام غير الصحيح للعدسات اللاصقة يجلب معه مخاطر عدة.
- فغياب تطبيق قواعد نظافة معينة، خاصة بهذه العدسات، يؤدي إلى إصابة من يضع "عدسات وسخة" على عينه بالعمى!
- في الواقع، يمكن للقرنية أن تصاب بالتهابات قادرة على أن تسبب ضرر دائم في شفافيتها.
- في أي حال، فان 40 في المئة من التهابات القرنية الميكروبية يعود إلى سوء استخدام العدسات اللاصقة.
-و54 في المئة من هذه الالتهابات مصدرها جرثومة "السودوموناس" الخطيرة.
- في بعض الحالات، يمكننا اللجوء إلى زراعة القرنية بيد أن المشكلة لن تتشتت في حال رفض الجسم عملية الزرع هذه.
* الإرشادات الوقائية للتعايش بسلام مع هذه العدسات :
- قبل وضع نوع معين من هذه العدسات على كل شخص إجراء فحوص معينة، لدى طبيب العيون، لقياس :
- درجة التجانس
- والتحمل بين العدسة والعين.
فالقرنية والعين، أين ينبغي وضع العدسة، تختلف طبيعتهما كثيراً بين شخص وآخر.
علينا الانتباه جداً على تطبيق قواعد النظافة والعناية.
ومن أهم الإرشادات الوقائية مثلاً :
-عدم النوم بالعدسات، كي لا تمنع وصول الأكسجين إلى القرنية مما يعرضها بالتالي للالتهابات،
- وعدم الاستحمام
- أو السباحة بالعدسات، لتفادي الالتهابات الطفيلية،
- وعدم غسلها بالماء إنما بسوائل خاصة
- وعدم استبدالها مع عدسات يستعملها شخص آخر،
- وعدم وضعها أكثر من ثماني ساعات يومياً وخلعها فوراً منذ إشارة الانزعاج الأولى.
•هل تعتبر هذه الإرشادات الوقائية وعادات الاستخدام السليمة منصة مشتركة للجميع؟
إن العدسات الطرية، وهي الأكثر استعمالاً، تتطلب عناية خاصة.
• صحيح أن وضعها على العين مريح جداً، مما يجعل كل من يضعها غير دقيق في تقويم مخاطر عدم تطبيق هذه القواعد والإرشادات.
• أنا أذكر هنا المدخنين والمدمنين على الكحول والمخدرات الذين لا يشعرون كثيراً بالانزعاج وربما الألم الناجم من وضع العدسات الطرية. وأحياناً، فانهم ينسون تماماً أنهم يضعونها! في أي حال، أنا أنصح الجميع استعمال العدسات الطرية وبخاصة تلك اليومية التي توضع أثناء النهار ثم ترمى قبل النوم من دون الحاجة لا لتعقيمها ولا للمحافظة عليها لفترة طويلة.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه